﴿ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا﴾ حقيقة مرعبة للمؤمن، تجعله يستعيذ بالله من عمى البصيرة. فالعمى هنا عمى البصيرة لا البصر، ولهذا يعاقب هؤلاء-كما في آخر السورة-بحشرهم إلى النار:﴿عُميا وبكماً وصُمّا﴾نعوذ بالله من العمى عن الحق، واللجج في الباطل.
ﵟ وَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﵞ سورة الإسراء - 72