علم الغيب إلى الله عزوجل، وليس عند الرسول ﷺ ولا غيره شيء من علم الغيب، فهو مختص بالله عزوجل، كما قال:
﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ من فِي السَّماوات وَالْأَرْضِ الْغَيْب إِلَّا اللَّه﴾
وقوله :
﴿وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوء ﴾
ﵟ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﵞ سورة الأعراف - 188