ومن نجواه لله قوله : ﴿ رب إنهم عصوني ﴾ ؛ فسبحان الله ما أعظم أدب هذا النبي الكريم مع الله إذ نزّه الله عن فعل قومه فنسب عصيانهم إلى أمره هو.
ﵟ قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ﵞ سورة نوح - 21