في سورة التغابن لما ذكر الله العداوه خصّ ولم يجمع فقال : ﴿ من أزواجكم و أولادكم ﴾ ، ولما ذكر الفتنه جمعهم ولم يذكر الازواج : ﴿ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾ وذلك لان من الازواج من يكون صلاح وعون في الآخره كما قال النبي : { الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة } .
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة التغابن - 14