﴿ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ﴾ :
اسوه : اي قدوه .
وكلما اشتقت لِلقاء الله ، وتأملت رحمته ، ولازمت ذكره كلما تحقق التأسي التام بالنبي فهو اكثر من يرجوا الله واليوم الآخر واكثر الناس ذكرا لربك صلوات الله وسلامه عليه .
ﵟ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﵞ سورة الأحزاب - 21