﴿ إِنَّ الله يَرزق من يَشاءُ بغير حِسَاب ﴾
قال البغوي أي:لا يخاف نفاد خزائنه فيحتاج إلى حساب ما يخرج منها ! لأن الحساب من المعطي إنما يكون بما يخاف من نفاد خزائنه.
- على قدْر اليقين بسعة خزائن الله يكون الإقبال على الدعاء !
ﵟ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﵞ سورة آل عمران - 37