كتب عمر إلي حذيفة رضي الله عنه ؛ أن أعط الناس أعطيتهم وأرزاقهم . فكتب إليه : إنا قد فعلنا وبقي شئ كثير . فكتب إليه عمر : إن فيئهم الذي أفاء الله عليكم ليس هو لعمر ولا لآل عمر , اقسمه بينهم .
ﵟ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﵞ سورة الحشر - 7