﴿فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ﴾
من حكمة الله تعالى أن الريح لم تأتهم هكذا، وإنما جاءتهم وهم يؤملون الغيث والرحمة..
فكان وقعها أشد، ومجيء العذاب في حال يتأمل فيها الإنسان كشف الضر يكون أعظم وأعظم .
ﵟ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﵞ سورة الأحقاف - 24