ختام سورة فاطر:
لولا إمهال الله تعالى وحلمه على الخلق لهلكت كل الأحياء على وجه الأرض بشؤم معصية الناس
" ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة "
ونعمة الإمهال هذه من الله تعالى بصفته الحليم سبحانه نعمة تستحق الحمد ولهذا افتتحت السورة بالحمد لله.
ﵟ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﵞ سورة فاطر - 45
ﵟ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﵞ سورة فاطر - 1