قمة التوكل
في حياة الخليل إبراهيم
عليه السلام
(رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي
بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ)
قال ﴿ربنا ﴾ليستشعر ربوبية الله
وأن الذي رباه صغيرا ورزقه لن
ينساه في مثل هذا الموطن!
أسكن أهله في واد غير ذي زرع
وهو ﴿مطمئن﴾
لأنه أسكنهم عند ﴿بيت﴾ ربه
الكريم الرحيم
فهل لنا مثل هذا القلب؟!
ﵟ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﵞ سورة إبراهيم - 37