(فوقف فى ذيل الجبل عند الصخرات،واستقبل القبلة..وكان على بعيره فأخذ فى الدعاء والتضرع والابتهال إلى غروب الشمس..وأخبر أن عرفة لا تختص بموقفه ذلك بل قال : وقفت هنا وعرفة كلها موقف)
هكذا تضرع رسولنا عليه الصلاة والسلام ودعا وابتهل،وهو خير الخلق، وقد بشره الله، فكم هي حاجتنا للتضرع ؟
ﵟ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﵞ سورة البقرة - 125