استيائك من ظهور الباطل وضعف أهل الحق،وتمسكك بالحق مع شدة الباطل علامة عظيمة لفتيل الإيمان المشتعل في قلبك؛ فلا تحزن فإن مع العسر يسر
ولا يغرك من تساقط فهي موجة
﴿وليمحص الله الذين آمنوا﴾
وستمضي كما مضت غيرها
فثباتك وتمسكك بمعالم الحق كافٍ والله بإغاظة أهل الباطل وإن لم تتفوه بكلمة
ﵟ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﵞ سورة آل عمران - 141