الوقفات التدبرية

ذكرت في موطنين من السورة مرة بلفظ الرب ومرة بلفظ الألوهية ، ولكل...

ذكرت في موطنين من السورة مرة بلفظ الرب ومرة بلفظ الألوهية ، ولكل منهما دلالته في موطنه وسياقه ، ثم عقب بقوله ﴿فذرهم وما يفترون﴾ لتسكن النفس وترضى ومن ثم تكل أمرها إلى الرب المدبر وتحسن في العبودية ﴿فذرهم وما يفترون﴾ ترسم منهجا دعويا تحتاجه الأمة عند ازدياد الفتن واشتداد المحن

ﵟ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﵞ سورة الأنعام - 112


Icon