﴿كتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
سئل الشيخ ابن باز_رحمه الله_ :
هل هناك فرق بين الأجر في قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب ؟
فأجاب : لا أعلم دليلاً يفرق بينهما، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب، فإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه ، وأقرب إلى تدبر القران فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبة ، وأكمل في تدبره كانت أفضل .
فتأمل _ وفقك الله _ كيف دار جواب الشيخ على حضور القلب والتدبر ، فليتنا نتدبر هذا الجواب، لنتدبر أعظم كتاب .
ﵟ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﵞ سورة ص - 29