إن عبداً وقر الإيمان في قلبه لا يمكن أن يتّهم الله سبحانه وتعالى في عدله، وإن الله عزّ
وجلّ يسلط الأشرار على الأخيار إذا هم عصوه، كما سلط كفار قريش على المؤمنين يوم أحد، فلما استغربوا قيل لهم: ﴿ أولمّا أصابتكم مصيبةٌ قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قُلْ هو من عند أنفسكم ﴾
ﵟ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﵞ سورة آل عمران - 165