﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾
ما أعظم فرحة هذا الرجل:
١_ تنبيه للناس لقوله:﴿ها﴾
٢_ نداء لأهل المحشر جميعا ﴿هاؤم﴾ بمعنى : أنتم تعالوا
٣_ وضوح كتابه وخلوه عن العيوب لأنه طلب من الناس قراءته
٤_ فرحته بكتابه ؛ فلم يقل ﴿كتابي﴾ بل أتى بهاء السكت الدالة على الطرب اللفظي.
ﵟ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﵞ سورة الحاقة - 19