﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا﴾
عن ابن مسعود قال:قال لي رسول الله ﷺ
إقرأ عليّ، قلت: يارسول الله اقرأ عليك وعليك أُنزل؟!
قال: نعم إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت سورة النساء حتى إذا أتيت إلى هذه الآية:
﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا﴾
قال :حسبك فإذا عيناه تذرفان )..
فإذا كان هذا الشاهد تفيض عيناه لهول هذه المقالة وعظم تلك الحالة، فماذا لعمري يصنع المشهود عليه ؟!
وكأنه بالقيامة وقد أناخت لديه ..
ﵟ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا ﵞ سورة النساء - 41