﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾
أي : دين وهدى عظيم ؛
وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن ، تلاوة وتدبراً ، وعملاً بأوامره ، وتركا لنواهيه ، وترغيباً في طاعة الله ورسوله ، ودعوة إلى الخير ، ونصيحة لله ولعباده ، إلى غير ذلك من وجوه الخير..
ﵟ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﵞ سورة القلم - 4