﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ﴾
لما بين صفاتهم الحميدة ذكر احتقارهم لأنفسهم وأنهم لا يرون لأنفسهم، حالا ولا مقاما، بل يرون أنفسهم مذنبين مقصرين فيستغفرون ربهم، ويتوقعون أوقات الإجابة وهي السحر،
• قال الحسن: مدوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا يستغفرون ربهم.
ﵟ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﵞ سورة آل عمران - 17