الوقفات التدبرية

‏{لا تحسبوه شرًا لكم ۖ بل هو خير لكم} ‏نزلت هذه الآية في حادثة...

‏﴿لا تحسبوه شرًا لكم ۖ بل هو خير لكم﴾ ‏نزلت هذه الآية في حادثة الإفك التي تعرضت لها أمنا عائشة رضي الله عنها.. ‏وكان من الخير المتحقق : ‏هو أن الأقنعة قد سقطت ‏وتبيّن للناس العدو، من الحبيب.. ‏ ‏ومن هدايات الآية التي يستشعرها المسلم : مهما كان الألم كبيراً بسبب رؤية الناس على حقيقتهم، فهو خير من الانخداع بهم لمدة طويلة !

ﵟ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﵞ سورة النور - 11


Icon