استنبط الفخر الرازي من قوله تعالى :
﴿فَافسَحوا يَفسَحِ اللَّهُ لَكُم﴾
على أن " كل من وسع على عباد ﷲ أبواب الخير والراحة، وسع ﷲ عليه خيرات الدنيا والآخرة،
ولا ينبغي للعاقل أن يقيد الآية بالتفسح والتوسع في المجلس،
بل المراد منه إيصال أي خير للمسلم، وإدخال السرور في قلبه ".
تفسير مفاتيح الغيب .
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﵞ سورة المجادلة - 11