﴿فإذا خِفتِ عليه فألقيهِ في اليَمّ ولا تخافي ولا تحزني ﴾
تخافُ عليهِ وتُلقيهِ في اليَمّ ؟! يا للغرابة كيف إذا خافت تلقيه في اليم .. بدلاً من إخفائه ؟!
ثم أبعد أن تُلقيهِ في اليَمِّ .. يقال لها : لا تخافِ ولا تحزني؟!
مجرّدُ الأسئلةِ لوحدها مخيفة
ولكنّها تأتي برداً على القلب
مادام الآمِرُ هو الله
الذي لا يكتفي بـ ﴿إنّا رادّوه إليكِ﴾
بل ويزيد ﴿ وجاعِلوه من المرسلين﴾.
ﵟ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﵞ سورة القصص - 7