فيما حكاه الخالق عزوجل عن الشيطان من قوله :
﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾
فسرها بعض السلف بقوله :
1⃣﴿ثم لآتينهم من بين أيديهم﴾، يقول:أشككهم في آخرتهم
2⃣﴿ومن خلفهم﴾، أرغبهم في دنياهم
3⃣﴿وعن أيمانهم﴾، أشبِّه عليهم أمر دينهم
4⃣﴿وعن شمائلهم﴾، أشَهِّي لهم المعاصي.
فعمل الشيطان :
يثير التشكيكات في البعث والنشور
ويوسوس بالشبهات في أمور الدين
ويزين متاع الدنيا وزخارفها
ويحرك شهوات المعاصي
ﵟ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﵞ سورة الأعراف - 17