قال العلامة الكافِيَجي ويلقب بأستاذ الأستاذين (كما يصفه تلميذُه السيوطي) في كتابه:
"الغرة الواضحة في تفسير الفاتحة"
مفسراً معنى قوله تعالى : ﴿ الرحمن الرحيم﴾:
"وحظُّ العبد من الرحمة:
1) أنْ يُوقِظَ الغافلين مِنْ عباد الله بغير عُنف.
2) ويَنظرَ إلى العُصاة بعين الرحمة، ويَتوصَّلَ إلى إقلاعهم بلطف.
3) ويُسْعِفَ المحتاجَ في سَدِّ حاجته، بقدر طاقته.
4) ويُلْحِقَ الفقيرَ بجناح معونتهِ، ليَظْفرَ بسَدِّ خَلَّتهِ.
5) أَوْ يَبذلَ له الشفاعة، إِذا فقدَ الاستطاعة.
6) أو يُعينَه بابتهالهِ، عند قُصورِ جاهِهِ ومالِه".
وكان هو كذلك، قال عنه السيوطي - وهو شاهد عيان- :
"كان كثيرَ الصدقة والبذل، لا يُبقي على شيء".
ﵟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﵞ سورة الفاتحة - 1