- فى الآية بيان لنفسيات اليهود
وأنها نفسية غريبة فبعد أن أراهم الآية تلو الآية فهاهم بين يدي الله يتمردون عليه ويعصونه برفضهم الالتزام بما عهد إليهم من أحكام
فيرفع الله فوقهم الطور تهديداً لهم، وعندئذ التزموا ولم يلبثوا إلا قليلاً حتى نقضوا عهدهم وعصوا ربهم .
فيعْلِمُنا الخالق طبيعة يهود أنًهم لايحترمون عهدًا ولا يلتزمون بوعد الا مادمت عليهم قائمًا .
ﵟ ۞ وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﵞ سورة الأعراف - 171