- ﴿ ألهم أرجل يمشون بها ﴾ في المصالح ﴿ أم لهم أيد يبطشون بها ﴾ في دفع ما يؤذي
﴿ أم لهم أعين يبصرون بها ﴾ المنافع من المضار
﴿ أم لهم آذان يسمعون بها ﴾ تضرعكم ودعاءكم ؟
وفي هذا تنبيه على تفضيل العابدين على المعبودين
وتوبيخ لهم حيث عبدوا مَنْ هم أفضل منه .
- فالإنسان أفضل وأكمل حالا من الصنم ، لأن الإنسان له رجل ماشية ، ويد باطشة ، وعين باصرة
ولكن هناك فئة من البشر مثلهم مثل هؤلاء الأصنام وهم وقود النًار وصفهم المولى عز وجل فقال ( لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا
وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ
أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ )
( الشعراوى - النابلسي )
ﵟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ ﵞ سورة الأعراف - 195