﴿ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾
قال الطبري : الإقراض الإنفاق في سبيل الله بجميع أوجه الخير، كإعانة ضعيف، وتقوية ذا فاقة.
وقال القرطبي : هو اسم لكل ما يلتمس عليه الجزاء.
قال ابن عثيمين : قال عز وجل " قرضاً " ليبين أن أجرهم مضمون كما أن القرض مضمون.
فأنا لو أقرضت شخصاً ألف ريال ثبت في ذمته ولا بد أن يوفيني.
أي أنه مضمون سيُرد عليك، الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة. وهذا التضعيف لا يعلمه أحدٌ إلا هو .
انظر :
تفسير الطبري (٤٢٨/٤)
تفسير القرطبي (٤/٢٢٢)
لقاءات الباب المفتوح - صـ٤٨
ﵟ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﵞ سورة الحديد - 18