﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾
المؤمن لايقنط من رحمة الله، ولا يكون نظره مقصورًا على الأسباب الظاهرة، بل يكون متلفتا فى قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب ، الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذى لايخلفه، بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا، وأن الفرج مع الكرب.
ﵟ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ۖ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﵞ سورة الطلاق - 7