﴿ فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ﴾
ما أسعد من وفق حال الضر والكرب إلى تحقيق هذه الغاية ولزم سبيل التضرع ولامست دعواته خلجات قلبه فإن التضرع حال الشدة والكرب يحقق للعبد درجات من العبودية قد لا ينالها ولا يصل إليها وقت الرجاء.
ﵟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﵞ سورة الأنعام - 42