﴿ قُل إن الموت الذي تفرُّون منه فإنه مُلاقيكم ﴾
ولم يقل فإنه يدرككم، وما ظنك بشيء تفر منه وهو يلاقيك.
إنّ فرارك منه يعني دُنوَّك منه في الواقع، فلو كنت فارًّا من شيء وهو يقابلك، فكلما أسرعت في الجري أسرعت في ملاقاته !
ولهذا قال : ﴿ فإنه ملاقيكم ﴾ .
ﵟ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﵞ سورة الجمعة - 8