﴿وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى﴾
في الأمر بالإحسان إلى الأقارب
تنبيه على أن من سفالة الأخلاق
أن يستخف أحدٌ بالقريب لأنه قريبه وآمن من غوائله، ويصرف برَّه ووُدَّه إلى الأباعد ليستكفي شرهم أو ليذكر في القبائل بالذكر الحسن.
ﵟ ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﵞ سورة النساء - 36