﴿يا أَيهَا الإنسَان ما غَركَ برَبِّك الكَريم﴾
غره بربه الغرور وهو الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء وجهله وهواه وأتي سبحانه بلفظ ﴿الكريم﴾ وهو السيد العظيم المطاع الذي لا ينبغي الاغترار به ولا إهمال حقه فوضع هذا المغتر الغرور فى غير موضعه واغتر بمن لا ينبغي الاغترار به.
ﵟ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﵞ سورة الإنفطار - 6