قال تعالى :
﴿وَلا يَغتَب بَعضُكُم بَعضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُم أَن يَأكُلَ لَحمَ أَخيهِ مَيتًا فَكَرِهتُموهُ﴾ [الحجرات 12]
ضَرَبَ المثل لأخذه في العِرْضِ بأكل اللّحْمِ؛ لأن اللّحْمَ سِتْرٌ على العظم والشّاتِمُ لأخيه كأنه يُقَشّرُ ويكشف ما عليه من ستر .
وقال: مَيْتًا؛ لأن الميت لا يُحِسّ، وكذلك الغائب لا يسمع ما يقول فيه المغتاب، ثم هو في التحريم كأكل لحم المَيّتِ.
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة الحجرات - 12