عدلُ الله نافذ :
لمّا بادرَ أبو بكر بتصديق نبينا ﷺ وثبت على ذلك؛ اقترن
الصدق باسمـه فلـم يُـعـرف إلا به "أبو بكر الصديق" و
﴿هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان ﴾ ، ولمّـا طغـى مسيلمـة
وكـذب على الله صـار الكـذب قـريـن اسمـه، فلا يُعــرف
بغيره ''مسيلمة الكذاب" و ﴿ ولا يظلم ربك أحدًا ﴾ .
ﵟ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﵞ سورة الرحمن - 60
ﵟ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﵞ سورة الكهف - 49