﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ﴾
الأصـل فـي الأعمـال الفرضيـة الجهــر،
والأصـل فـي الأعمـال النفليـة السر؛ وذلك
لما يتطرق إلى النفل من الرياء ، والتفاخر
على الأصحـاب بالأعمـال، وجبلت قلوب
الخلق بالميل إلى أهل الطاعة.
ﵟ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﵞ سورة الأعراف - 55