آية (١٣٩) : ﴿قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ﴾
* في قوله تعالى ﴿أَتُحَآجُّونَنَا﴾ إستفهام ولكنه خرج عن دلالته الأصلية وهو الإستفهام عن شيء مجهول إلى التعجب والتوبيخ .
* قدّم تعالى الجار والمجرور ﴿لنا﴾ على قوله ﴿أعمالنا﴾ للإختصاص أي لنا أعمالنا الخاصة بنا ولا قِبَل للآخرين بها فلا تحاجونا في أنكم أفضل منا .
ﵟ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﵞ سورة البقرة - 139