آية (٤۳) : ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ * دلالة الاختلاف بين ﴿مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ و ﴿مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ﴾ : إذا كان الاهتمام بذِكر المؤمنين في السياق أكثر يقول تحتهم مثل الأعراف (٤۲) يونس (٩) الكهف (۳١) وإذا كان الاهتمام بذكر الجنات يقول تحتها الرعد (۳٥) التوبة (٧۲) . * دلالة التأنيث والتذكير ﴿لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ﴾ وفي آل عمران ﴿قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي﴾ : آية آل عمران في بني اسرائيل الذين قالوا(الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (١٨۳)) كم واحد جاءهم بقربان تأكله النار؟ قليل. آية الأعراف فى الآخرة عند الحساب عندما يخاطب الله تعالى الناس، فجاء بالصيغة المؤنثة الدالة على الكثرة، كل الرسل الذين بعثوا إليهم.

ﵟ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﵞ سورة الأعراف - 43