الوقفات التدبرية

* دلالة رفع (وَرَسُولِهِ) : - هذا يُسمّى القطع والقطع يكون للأمر...

* دلالة رفع ﴿وَرَسُولِهِ﴾ : - هذا يُسمّى القطع والقطع يكون للأمر المهم. - في الآية الواو واو العطف تعني ورسولُه كذلك بريء ، وتفيد أنها أقلّ توكيداً. - العطف بالرفع على منصوب وارد في النحو لكن ما الحكمة في ذلك في القرآن واللغة؟ أنّ تفيد التوكيد يعني لما نقول أن الله بريء آكد من رسوله بريء، براءة الرسول ليست مستقلة بل تابعة لبراءة الله فهي أقل توكيداً وليستا بمنزلة واحدة. - هذه الآية كانت سبباً في تشكيل القرآن الكريم لأن الأعرابي قرأها ﴿أن الله بريء من المشركين ورسولِهِ﴾ وهذا خطأ سمعها أبو الأسود فقام بتشكيل القرآن.

ﵟ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﵞ سورة التوبة - 3


Icon