الوقفات التدبرية

* الفرق بين حفيظاً ووكيلاً: هنا من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى...

* الفرق بين حفيظاً ووكيلاً: هنا من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليكم حفيظا يعني ليس عليك حفظهم وأن تردهم إلى الطريق كما يرد الراعي الغنم أنت لست مسؤولاً عن أن تردهم، من تولى تولى لست عليهم حفيظاً لست مسؤولاً أن تحفظ أعمالهم وتحاسبهم عليها، هذه فيها رحمة. في الإسراء (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (٥٤)) هذه فيها عذاب وأنت لست وكيلاً تدافع عنهم كما يدافع الوكيل مثل سيدنا إبراهيم لما جاءت الملائكة على قوم لوط ﴿يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ﴾، ولا أنت وكيلا عنا تقصرهم على الإسلام.

ﵟ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﵞ سورة النساء - 80


Icon