الوقفات التدبرية

* في سورة الرعد (وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) وفي الأنبياء (يَخْشَوْنَ...

* في سورة الرعد ﴿وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾ وفي الأنبياء ﴿يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ﴾ : الخشية بالغيب جزء من الخشية العامة، وعندما يطلق الخشية يطلق الوصف ويطلق الأجر. آية الرعد مطلقة بدون ﴿بِالغَيْبِ﴾ فأطلق الوصف: - وصفهم بأنهم أولو الألباب وقصّر التذكر عليهم ﴿إِنَّمَا﴾ أداة قصر ﴿إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ . - ﴿الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ﴾ هذا وصف عام يشمل جميع كل ما أمر الله به. - ﴿وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ﴾ . - ﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ﴾ . - ﴿وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾ . - ﴿وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾ . - ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ﴾ . - ﴿وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾ هذه مطلقة بالغيب وزيادة ﴿سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾ . - ﴿وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ﴾ . - جزاؤهم ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ(23)﴾ يدخل معهم من صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم يحيونهم ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ . في الأنبياء (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ (٤٨) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (٤٩)) ذكرًا للمتقين، يخشون ربهم بالغيب، من الساعة مشفقون، هي تشمل جزءًا مما ذكر في سورة الرعد.

ﵟ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ﵞ سورة الأنبياء - 49


Icon