الوقفات التدبرية

* ما دلالة استعمال (في) وليس (على) (فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ...

* ما دلالة استعمال ﴿في﴾ وليس ﴿على﴾ (فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) التوبة) لماذا استعمال ﴿في﴾ تحديداً؟(د. فاضل السامرائي) لاحظ المفسرون أن القرآن يستعمل أفعال الهداية أو الهداية بـ ﴿على﴾ والضلال بـ ﴿في﴾. (أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِم (5) لقمان) (إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ (28) هود) (إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) النمل) ، ﴿على﴾ للإستعلاء والتمكن و﴿في﴾ هي للظرفية (فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54) المؤمنون) ﴿فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ يعني ساقط في الضلال، (فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) التوبة) يعني ساقط فيه والذي في لُجّة لا يتمكن من نفسه ليس كالمستعلي على الشيء الذي يُبصر ويرى ويتمكن ويتثبت ولذلك القرآن يستعمل الهداية بـ ﴿على﴾ هكذا لاحظ المفسرون (أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِم (5) لقمان) (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24) سبأ) (فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54) المؤمنون) (فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) التوبة) هذا استعمال لطيف حقيقة.

ﵟ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﵞ سورة التوبة - 45


Icon