﴿أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ﴾
* طالما أن الرجل وسيلة المشي واليد وسيلة البطش والعين للبصر والأذن للسمع فلِمَ جيء بهذه الأوصاف بعد هذه الآلآت؟
أتى بيان الله بهذه الأوصاف لسببين: الأول لزيادة تسجيل العجز على الأصنام والثاني لأن بعض الأصنام كانت محمولة على صدر الآدميين كهُبل وسواع ولئن كان لها صور الأرجل والأعين ولكنها عديمة العمل والفائدة.
ﵟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ ﵞ سورة الأعراف - 195