الوقفات التدبرية

* ما دلالة رفع (كل) في قوله تعالى (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي...

* ما دلالة رفع ﴿كل﴾ في قوله تعالى (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) القمر) ونصبها في قوله (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر) ؟ (د. فاضل السامرائي) أنت ذكرت (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) القمر) لا يمكن أن يقول ﴿كلّ شيء﴾ يعني وفعلوا كلَ شيء في الزبر؟ ماذا فعلوا في الزبر؟ * مع أن كل شيء فعلوه في الزبر مكتوب في الزبر، موجود! ولذلك لا يمكن النصب هنا، النصب هنا يوهِم أن كل شيء فعلوه في الزبر، ماذا فعلوا في الزبر؟ لاحظ مثلها (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر) ما قال ﴿كلُ﴾ لو قال كلُ يعني هناك أجزاء مخلوقة وأجزاء غير مخلوقة، الذي خلقناه بقدر والذي خلقه غيرنا؟ تؤدي إلى أن هناك خالق آخر!. * حتى قطع احتمالية ورود فهم ثاني إلى الذهن! لا يمكن، ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ يعني خلقنا كلَّ شيء، بينما إنا كلُ شيء خلقناه فيها احتمالين إنا كلُ شيء خلقناه بقدر والذي خلقه غيرنا * الرفع هنا يوهم أنه خلق وغيره خلق تعالى الله عن ذلك، توحي بمعنى الشرك والعياذ بالله، فبالنصب هنا تحدد دلالة قطعية واحدة؟ طبعاً.

ﵟ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﵞ سورة القمر - 49


Icon