الوقفات التدبرية

*بالنسبة للشرط وجواب الشرط أحياناً نسمع الشرط فيه أداة (لو) وجواب...

*بالنسبة للشرط وجواب الشرط أحياناً نسمع الشرط فيه أداة ﴿لو﴾ وجواب الشرط فيها ﴿ما﴾ للنفي أو (اللام) للتأكيد مثل (وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ (14) فاطر) وأحياناً الجواب يكون ﴿لما﴾ هذه لم ترد في القرآن فأرجو أن تبينوا هذه الأداة ﴿لما﴾ في الحكم النحوي؟(د.فاضل السامرائى) في اللغة العربية اللام تأتي حكماً في الغالب مع المُثبَت (لو كان كذا لكان) يعني مع غير المنفي، إذا كان الجواب منفياً (لو زارني لأكرمته) (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا (15) الحجر) مع المثبت يمكن أن نأتي باللام للتوكيد (لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا (65) الواقعة) (لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا (70) الواقعة). أما المنفي إما أن يكون بـ ﴿ما﴾ أو ﴿لم﴾ مثل لو فعل كذا ما أعطيته، لو فعل كذا لم أعطه، إذا كان الجواب بـ ﴿ما﴾ فالأكثر عدم اقترانه باللام مثل لو زارني ما أكرمته ، أو ما أكرمه ولا نقول لما أكرمته إلا ما ورد قليلاً. إذا كان الجواب ﴿لم﴾ لا تقترن به اللام مثل لو لم يخف الله لم يعصه، إذن اقتران اللام هو مع المثبت إذا كان الجواب مثبتاً يمكن أن تقترن باللام وممكن الا تقترن حسب التوكيد، إذا كان الجواب منفياً بـ ﴿ما﴾ فالأكثر ألا يقترن الجواب باللام إلا ما ورد قليلاً وإذا كان الجواب بـ ﴿لم﴾ لم تقترن به اللام قولاً واحداً.

ﵟ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﵞ سورة الواقعة - 65


Icon