الوقفات التدبرية

* (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ...

* (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ (14) التغابن) من المخاطَب بهذه الآية النساء أم الرجال؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) التغابن) فعلاً هذه فيها أكثر من إشارة. أولاً من حيث الواقع فعلاً هنالك بعض الأزواج يجلِبن على بعولتهن مصدر شقاء ومحاربة ويخاصمنهم وما تجعل له سبباً للراحة ونحن نسمع أن زوجة قتلت زوجها. ومن الأولاد أيضاً من يعادون آباءهم، من يعقون آباءهم عقوقاً كثيرة ويجرّعونهم الغُصص. وعندنا بالعامية مثل يقول ولد رحمة وولد زحمة يعني مزعج. أيضاً قيل عداوتهم ليس بالضرورة هذا فقط وإنما أحياناً يحولون بينهم وبين الطاعات لا ينفق لأنه يخشى أن يقصّر على أولاده. في الحديث "الولد مجبنةٌ مبخلةٌ محزنة". مجبنة يجعله يجبُن لا يذهب للقتال، ما يأمر بالخير لا ينهى عن المنكر مجبنةٌ مبخلةٌ محزنة إذا مرض أو إذا أصابه شيء. الأولاد هي عامة للذكر والأنثى، الأبناء هي للذكور . *إذن الأولاد فعلاً عدو؟ هو ما قال كلهم. حرف الجر ﴿من﴾ فيها تبعيض، فعل بعضهم.

ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة التغابن - 14


Icon