﴿فَلَا تَعْتَدُوهَا ﴾
هنا قال ﴿فلا تعتدوها﴾ وفي الصيام قال ﴿فلا تقربوها﴾ ،والفرق .
بعد النواهي يأتي "فلا تقربوها"
وبعد الأوامر يأتي " فلا تعتدوها"، والمنع حدٌ ، والمقصود حدكم هنا لا تتجاوزه، أما في النواهي ،فالنفس تلح بفعل المحرمات فالأفضل ألا تقترب منها حتى لا تقع فيها .(في المطبوع 2/993)
ﵟ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﵞ سورة البقرة - 229