الوقفات التدبرية

( فمن افترى على الله الكذب ) ، ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبًا )...

﴿ فمن افترى على الله الكذب ﴾ ، ﴿ فمن أظلم ممن افترى على الله كذبًا ﴾ جاء في الأولى ﴿ الكذب ﴾ معرفة وفي الثانية ﴿ كذبًا ﴾ نكرة من دلالة التعريف التعيين ، وهذا يعني أن ﴿ الكذب ﴾ بالتعريف يعني مسألة مخصوصة يتحدث عنها السياق وأما دلالة النكرة فتعني العموم أي كذب .

ﵟ فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﵞ سورة آل عمران - 94

ﵟ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﵞ سورة الأعراف - 37


Icon