رباط الزوجية رباط إلهي وثيق وصفه الله بالميثاق الغليظ وأمر بالمحافظة عليه وفق قوله تعالى:﴿فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان﴾؛ لذا جعل العصمة والقوامة للرجل صيانة له. وما يقع من كثرة الحلف بالطلاق أو التهديد به مخالفة لأمر الله تعالى وتعدٍّ لحدوده وخروج عن الرجولة الحقة.
ﵟ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﵞ سورة البقرة - 229