الطهارة المأمور بها نوعان: طهارة حسيّة، وتكون بالماء ويدخل فيها التيمم حكمًا، وطهارة معنويَّة وتكون بتطهير القلب من الشرك بالله، لذا قال الله تعالى: ﴿إنما المشركونَ نَجَسٌ﴾. فنجاسته قلبية معنوية، وأما بدن المشرك فلا ينجس إلا بالنجاسات الحسيّة.
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﵞ سورة التوبة - 28