من اتَّبع السُّنة فقد اتَّبع دين الله الحق؛ لأن اتباع السُّنة اقتداء بمن أرسله الله مبلّغًا عنه، وهو نبينا ﷺ، وهو مقتضى شهادة التوحيد، والسلامة من الشرك، قال الله تعالى: ﴿من يُطعِ الرسولَ فقد أطاعَ اللهَ﴾، وقال سبحانه: ﴿قل إن كنتم تحبُّونَ اللهَ فاتّبعوني يحببكمُ الله﴾.
ﵟ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﵞ سورة النساء - 80
ﵟ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة آل عمران - 31